2005/07/18

أوف سايد

كعادة أهل الفتوى في السعودية فهم يمتعونا بأطرف الفتاوي التي لا تخلو من روح الفكاهة. فلقد فاجأنا مفتي السعودية بتحريم إنتقال الاعبين بمبالغ كبيرة, ثم بعد ذلك جاءالدكتور أحمد عمر هاشم و صرح في التلفزيون أن بيع الاعبين نوع من أنواع الرق و تجارة العبيد المحرمة. و لذلك أنا أنصحهم بدراسة هذه المجموعة من الفتاوى الرياضية:

- منع لبس شارة الكابتن لأنها نوع من التمائم المحرمة.
- إقامة الحد علي كل لاعب يقوم بهجمة "مرتدة"
- يمنع لبس الشورت لما يظهره من عورة و يستبدل بالجلباب القصير.
- عدم تقبيل الكرة أو هز الشبكة باليد لما في ذلك من شرك و إستعانة بغير الله.
- وقوف اللاعبين دقيقة حداد و تبادل الهدايا التذكارية و ما إلى ذلك من البدع الغربية التي لا يوجد نص عليها و لم يقم بها السلف الصالح.

و الغريب أنه رغم ذلك لم يقم أحد منهم بإصدار فتوى بصدد السيارات المفخخة لتعصم الدماء المسلمة المراقة في العراق

2005/07/17

المقاومة المفخخة

هل مازالت وسائل الإعلام العربية تطلق على هؤلاء القتلة من إتحاد العفالقة الصداميين مع السلفية التكفيريين مقاومة ؟؟!! و الغريب أنهم تنبهوا لحقيقة هؤلاء السفاحين حين قتلوا السفير المصري, ولكن سرعان ما عادوا إلي غض الطرف بعد ذلك حين قتلوا عشرات الأطفال العراقيين و المئات من الأبرياء. فالذي لا يعرفه الناس أن هذه المقامة الشريفة قد قتلت 92 بريطانيا حتي الأن و مئات الألاف من العراقيين مقابل ذلك. فبأي منطق يمكن أن تكون تلك أعمال مقامة في صالح الأمة.صحيح أن أي إنسان يرفض البقاء الأمريكي في العراق, لكن ليس هكذا تكون المقاومة و لا هو السبيل إلى إخراجهم من العراق. في إنتظار سقوط المزيد من ورق التوت.

2005/07/13

نسوا الله فنسيهم

يعترض بعض السلفيون على القول المصري الدارج "ربنا إفتكر فلان" - أي توفاه - بدعوى أن الناس قد تتوهم أن الله ينسى و يتذكر. متناسين أنه تعبير مجازي و الدليل قوله تعالى { نسوا الله فنسيهم } التوبة:67

2005/07/12

لمحات من سيرة جابر بن عبد الله الانصاري

جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الانصاري المدني الخزرجي . صحابي جليل عظيم الشأن من اصحاب رسول الله صلى عليه و آله وسلم .
اسلم هو وابوه قبل الهجرة , و هو من السبعين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه و آله ليلة العقبة .
شهد بدرا وثماني عشر غزوة مع النبي صلى عليه و آله.
مات سنة 74 بعد ان كف بصره وله من العمر 94 .

2005/07/08

أدلة من رأى جواز اتخاذ مقابر الأنبياء محلاً للعبادة

بسم الله الرحمن الرحيم
يستدل من يرى صحة اتخاذ مقابر الأنبياء محلاً للعبادة بأن الطائفين حول الكعبة يطوفون حول حجر إسماعيل (ع) ويتمسحون بجداره، وفيه قبر إسماعيل (ع) وأمه هاجر، كما أجمع عليه علماء الأمة الإسلامية:
فقد ورد في سيرة ابن هشام (ت: 218هـ ) وتاريخ الطبري (ت: 310هـ ) وابن الأثير (ت: 630هـ ) وابن كثير (ت: 774هـ ) , و الطبقات الكبرى لإبن سعد واللفظ لابن هشام: ودفن ـ إسماعيل ـ في الحجر مع أمه هاجر. وفي لفظ ابن الأثير: وأوصى إسماعيل أن يدفن عند قبر أمه في الحجر.