2006/09/24

تاكسي الهوى

أنا فاكر فيلم "الشقة من حق الزوجة" لما محمود عبد العزيز رفض يودي واحد مشوار بالتاكسي بتاعة, ساعتها الزبون قال له إنت حتركبنا على مزاجك و هدده بالبوليس. المشكلة فعلا أن فيه تاكسيات كتيرة شغالة بمزاجها. تقول لواحد فيهم المكان الفلاني يشاورلك بقرف كده حتى منغير مايقول لاء و يمشي. أولا حسب ما جاء في الفيلم فمن الواضح أن تصرف السائق غير قانوني أصلا. و بعيد عن القانون إفرض إن الشخص إل بيوقف التاكسي عايز يروح مشوار ضروري لظروف طارئة, يرح مستشفى مثلا أو شغل مهم. ممكن تتخيل دكتور يجيله واحد عيان يقوم يسأله عندك إيه ولو المرض معجبوش يقول له معلش ماليش مزاج أعالجك.
أنا فاكر مرة وقفت تاكسي و دخلت قبل ما أقول له رايح فين, ولما رفض يروح المكان إل قولت له عليه بعد كده إتخانقت معاه بس منغير فايده في الأخر مجرد فشيت غللي فيه و برضه هو نفز إل في دماغه. طب السؤال الأن "ما هو الحل"؟ هل المقاطعة مثلا - موضة العصر - هي الحل!؟ لا أعتقد. و طبعا سيبك من الحل إل في الفيلم فرجل المرور مش فاضيلك, و مشغول بما هو أهم و أعظم من ذلك زي مين مش رابط الحزام و مين بيعمل ميسدكول و هو سايق!

هناك تعليقان (2):

Geddo Iskandar يقول...

قد يبدو كلامى غير منطقي بس أنا عملتها كذا مرة قبل كده ...

بعد ما أركب و يرفض المشوار أقوله (مبتسما) ليه بس؟ ... يقولى الدنيا واقفة والسكة زحمة والمشوار مش حيجيب همه (إذا هوه مسبق النية إنك مش حتراعى) فبطمنه إني حراعى الموضوع ده وعند الحساب أديله جنيه أو 2 أو 5 زيادة (20 ل 25 % من أصل الأجرة)

وبينفع :)

وكتير السكة بتمشي حلاوة !

للعلم سائق التاكسي بيبصلك وبيقيمك وبيقرر حيقف ولا لأ قبل ما تقوله رايح فين :))

أي خدمة

Unknown يقول...

tفكرة كويسة
بس للأسف مرة عملت حاجة زي كده بس فشلت